عظماء كرة القدم - زين الدين زيدان

زين الدين زيدان او - زيزو - نجم فرنسي من أصول جزائرية حفر إسمه في عالم كرة القدم، كلاعب يمكنه أن يقوم بمهارة او اثنتين عندما تشاهده يقوم بهما تعجز عن الحديث فقط تتنفس بعمق من فرط الذهول، وكمدرب تعجز شفتاك عن الحديث عنه، يمكنك وصفه بالمحظوظ إذا ما شئت لكن بالتأكيد عجلة الحظ لا يدفعها إلا العمل.
هدفه الشهير في مرمي باير ليفركوزن هو ذلك النوع من الأهداف التي يستمتع بها كل عاشق لكرة القدم وليس فقط عشاق ريال مدريد، لسوء الحظ ستظل تلك الحادثة في نهائي كأس العالم هي أخر ما شاهدته جماهير كرة القدم لزيزو علي ملاعب كرة القدم.ولد زين الدين زيدان في ضاحية "لا كاستيلان" بمارسيليا في فرنسا فتعتبر المنطقة التي ترعرع بها موطنا للمهاجرين الاوائل وللأسف ايضا موطنا للعنف والجريمة، هاجر والداه من الجزائر في خمسينيات القرن الماضي قبل أن تبدأ الحرب الجزائرية، ما زال يتذكره أصدقاء الطفولة حتي الآن بإنه لم يكن هناك شئ في رأسه سوي كرة القدم فكان يرجع من المدرسة ويرمي بحقيبته في المنزل ثم يذهب لِلَعبِ الكرة مع أصدقائه في الساحة المجاورة لمنزله.
لم ينسي زيزو أبدا جذوره فبالرغم من رحيله كمراهق من ضاحيته بمارسيليا لكي ينضم لنادي " اي سي كان " إلا انه حتي اليوم ما زال يمول فريق الكرة المحلي بضاحيته لكي يتسطيع الأطفال ممارسة كرة القدم بشغف فأخوه "فَريد" هو المسئول عن كل شئ بهذا النادي.
حصل زيدان علي مشاركته الأولي بنادي كان عندما كان عمره سبعة عشر عاماً فقط و يتذكره زملائه بالفريق بأنه موهوب بالفطرة فكانت مهاراته الفنية خارقة للعادة ،لم يكن بعد زيزو الذي عرفناه فكان يحتاج الي كثير من التطور وخصوصاً من الناحية الجسدية.
مدينة بوردو محطة زيدان القادمة
مدينة تعتبر خمورها الجيدة أكثر شهرة من فِرق كرة القدم بالمدينة، في بوردو لم ينضج زيدان كلياً إلي النجم الذي أصبح عليه في النهاية ولكن جودته كلاعب بدأت تتضح بشدة، بالرغم أنه فشل في مساعدة الفريق للوصول لمنصات التتويج أثناء مسيرته هناك إلا أنه فاز بجائزة أفضل لاعب بالدوري الفرنسي عام 96 والجدير بالذكر أن فريقه بوردو كان علي بعد أربع نقاط فقط من منطقة الهبوط، ببساطة زيدان كان رائع جداً في بوردو وكان من المحتوم أن يتطلع إلي أشياء أكبر فكان لديه كل شئ من الأسلوب إلي القوة العقلية حتي أنه في وقتها كان ما يزال يحتفظ بشعره.
الوجهة التالية: يوفنتوس تورينو
في عام 96 إنتقل زيزو للعملاق الإيطالي في دوري كان يعد الأقوي في العالم حينها، أخذ زيزو وقته لكي يتأقلم علي الأجواء في إيطاليا فالوضع لم يكن سهلاً بالنسبة إليه فكانت أول ستة شهور له هناك صعبة للغاية فلم يكن أحد يثق فيه من زملائه و مدربه وحتي رئيس النادي وكانو حتي يشركونه في خط الوسط الدفاعي، لم يهدر زيزو الثقة التي وضعها به أعظم لاعب فرنسي قبله - ميشيل بلاتيني - لاعب يوفنتوس السابق عندما خرج يروج لزيدان فكان يطالب بمنح الثقة له وإعطائه أدوار صانع الألعاب الهجومية ولقد تطور زيدان بالفعل عندما آمن به جميع من حوله، فحالما حصل علي دور هجومي أكبر بالفريق تطور إلي لاعب عالمي من طراز رفيع فقد ألهم السيدة العجوز في الفوز بلقبي سكوديتو متتاليين عام 97 و 98 وتَوج نجاحه الشخصي بالفوز بالكرة الذهبية داخل أسوار السيدة العجوز.
مونديال 98
بعد لقبيه في إيطاليا شارك زيدان لأول مرة في كأس العالم مع المنتخب الفرنسي المستضيف للبطولة، أداء مذهل في بداية البطولة بالفوز بكل مباريات دور المجموعات ولكن في ثاني مباريات الفريق طُرد زيدان بعدما أظهَرَ مزاجه المشكوك به حينما داس علي لاعب بالمنتخب السعودي وتم عقابه بالإيقاف لمباريتين مترتباً علي ذلك خيبة أمل كبيرة لفرنسا التي كانت تعتمد علي المهارات الفردية لإبن الصحراء، فقد كان زيزو قائداً داخل الملعب، يحلل المواقف أسرع من أي شخص أخر ،يهدئ الإيقاع و يصنع الفارق فببساطة كان هو المتحكم بالميدان.
عاد زيدان وواصل تألقه بالبطولة ووصل بفرنسا لنهائي كأس العالم للمرة الأولي بتاريخها لتواجه عملاق اللعبة المتوج أربع مرات بالبطولة أكثر من أي منتخب أخر المنتخب البرازيلي، إستغل المنخب الفرنسي إحدي نقاط الضعف القليلة للمنتخب البرازيلي -الركلات الركنية- ونجح زيدان بإحراز رأسيتين بنفس الطريقة من ركلتين ركنيتَين ليخرج الديوك متقدمين بهدفين في شوط المباراة الأول، واصل رُفقاء زيدان السيطرة ونجحوا في تحقيق هدف ثالث من هجمة مرتدة وضعت النجمة الأولي علي قميص الديوك، إحتفل الفرنسيون كما لم يحتفلوا من قبل الجميع يهتف -زيزو- من باريس حتي مارسيليا لم تكن البلاد بتلك الحالة منذ تحرر الأمة بعد الحرب العالمية الثانية الجميع في الشوارع يحتفل غير مصدق أن هذا حدث، لقد أعطي زيدان فرنسا الإتزان الذي كانت تفتقده فقد كان يغلُب الأسلوب الدفاعي علي أداء الفريق فقد أضاف نكهة هجومية مميزة للمجموعة.بعد عامين من كأس العالم ذهب الديوك للبطولة الأوروبية ببلجيكا وهولندا بقيادة زيدان علي أمل أن يصبحوا ثاني منتخب علي الإطلاق يحصل علي كأس العالم وبطولة أوروبا للأمم علي التوالي بعد ألمانيا الغربية، أقصي زيزو الجارة إسبانيا بضربة حرة مذهلة في ربع نهائي البطولة، وصلت فرنسا بالفعل لقمة العالم، ربما كانت بحاجة لتسلق بعض الأمتار بعد و زيدان قام بتلك المهمة، كان زيدان قائداً في الميدان كما كان بلاتيني من قبله، ملهماً لمن حوله، حاسماً في كثير من المواقف، ففي نصف نهائي البطولة سجل الهدف الذهبي أمام البرتغال ليصعد بالفريق للنهائي لمواجهة الغريم الطلياني.
في نهائي مثير عادت فرنسا بالنتيجة أمام فرنسا بعد تسجيل الهدف الذهبي مرةً أخري، أداء أكثر من مذهل لزيزو, أناقته ومهاراته جعلت لعب الكرة يبدو سهلاً للغاية، لقد تحمل الضغط الموضوع عليه بإحترافية وسجل أهدافاً مهمة للغاية, وبالتأكيد فوزه بجائزة أفضل لاعب في البطولة كان مُستحقاً عن جدارة.
نطحة تكلف زيدان الكرة الذهبية والرحيل لريال مدريد
في يوفنتوس ما زالت هواجس زيدان تطارده ففي دوري الأبطال ضد هامبورج طُرد زيدان بعد ضَربِه أحد اللاعبين برأسه، لم يكن أحد يتخيل أن هذا الموقف قد يمكن أن يتكرر مجدداً علي مسرح أكبر بعد ست سنوات، إذا سألتني فمزاج زيدان المتفجر جعله منتصراً ومحارباً ولكنه كلفه الكثير في نفس الوقت فتلك الضربة كلفته الكرة الذهبية عام 2000 فقد كان يستحقها في ذلك العام.
قَبِل زيدان دعوة فلورينتينو بيريز للإنضمام إلي الميرينجي في حفل عشاء بموناكو الفرنسية وإنتقل بصفقة ضخمة كلفت خزائن الملكي 76 مليون يورو وهو مبلغ مبالغ فيه عام 2001، أنهي زيدان مبكراً الجدل حول قيمة الصفقة حيث وصل إلي نهائي دوري الأبطال في موسمه الأول في مدريد، مواجهة صعبة ضد باير ليفركوزن الألماني، راؤول يتقدم بالنتيجة من ثم يعادل الألمان، روبيرتو كارلوس يرسل عرضياته المعتادة إلي منطقة الجزاء، لكن ما الذي يحدث، الجميع يهتف "يا إلهي"، الكل يسأل نفسه "ما الذي قد رأيته للتو"، لقد صنع زيدان حديث العام بذلك الهدف، ضربة خيالية بكل ما في الكلمة من معني، لقد قتل زيزو معنويات المنافس بتسجيله مِثل ذلك الهدف، هدف ما زال يعرض حتي الآن في إعلانات البطولة الرسمية، لقد أصبح هدف زيدان في ليفركوزن العلامة المسجلة لدوري الأبطال.

"لهذا السبب دفعنا هذا المبلغ" فلورنتينو بيريز يعزز موقف سياسته بإستقدام ما يسمي في أسبانيا ب"الجلاكتيكوس" وهو وصف للاعبي كرة القدم الذين يمتلكون قدرات خارقة من خارج هذا العالم، سياسة اعتمدت علي دمج الجلاكتيكوس بمواهب أكاديمية الملكي، بالفعل بدت ناجحة في البداية ولكن في رأيي أنها قد خلقت التفرقة داخل غرفة الملابس، فعلي سبيل المثال زيدان كان يتقاضي 50 ضعف ما يتقاضاه لاعب أخر بأدوار مهمة داخل الفريق، توالَت الإخفاقات تلو الإخفاقات بعد ذلك النجاح عام 2002، فالألقاب الأخري التي حصدها زيدان مع الملكي في خمس سنوات هو لقب الدوري المحلي عام 2003، بالتأكيد عائد زهيد جداً مقابل ما تم إستثماره في النادي.
قَبِل زيدان دعوة فلورينتينو بيريز للإنضمام إلي الميرينجي في حفل عشاء بموناكو الفرنسية وإنتقل بصفقة ضخمة كلفت خزائن الملكي 76 مليون يورو وهو مبلغ مبالغ فيه عام 2001، أنهي زيدان مبكراً الجدل حول قيمة الصفقة حيث وصل إلي نهائي دوري الأبطال في موسمه الأول في مدريد، مواجهة صعبة ضد باير ليفركوزن الألماني، راؤول يتقدم بالنتيجة من ثم يعادل الألمان، روبيرتو كارلوس يرسل عرضياته المعتادة إلي منطقة الجزاء، لكن ما الذي يحدث، الجميع يهتف "يا إلهي"، الكل يسأل نفسه "ما الذي قد رأيته للتو"، لقد صنع زيدان حديث العام بذلك الهدف، ضربة خيالية بكل ما في الكلمة من معني، لقد قتل زيزو معنويات المنافس بتسجيله مِثل ذلك الهدف، هدف ما زال يعرض حتي الآن في إعلانات البطولة الرسمية، لقد أصبح هدف زيدان في ليفركوزن العلامة المسجلة لدوري الأبطال.

"لهذا السبب دفعنا هذا المبلغ" فلورنتينو بيريز يعزز موقف سياسته بإستقدام ما يسمي في أسبانيا ب"الجلاكتيكوس" وهو وصف للاعبي كرة القدم الذين يمتلكون قدرات خارقة من خارج هذا العالم، سياسة اعتمدت علي دمج الجلاكتيكوس بمواهب أكاديمية الملكي، بالفعل بدت ناجحة في البداية ولكن في رأيي أنها قد خلقت التفرقة داخل غرفة الملابس، فعلي سبيل المثال زيدان كان يتقاضي 50 ضعف ما يتقاضاه لاعب أخر بأدوار مهمة داخل الفريق، توالَت الإخفاقات تلو الإخفاقات بعد ذلك النجاح عام 2002، فالألقاب الأخري التي حصدها زيدان مع الملكي في خمس سنوات هو لقب الدوري المحلي عام 2003، بالتأكيد عائد زهيد جداً مقابل ما تم إستثماره في النادي.
لكن لم يكن أحد يلوم زيدان فكما كان الحال في بوردو كان يقدم الأداء البارز في الفريق ففي الواقع لقد تم تتويجه بلاعب العام للفيفا مجدداً عام 2003، عندما تكون الكرة بحوزتك عليك تمريرها لزيزو وأنت تعلم أن شيئاً كبير سيحدث, مستواه كان بعيداً جداً عن مستوي باقي اللاعبين، كان يري ويفعل كل شئ بسهولة.
كأس العالم 2002
"فرنسا لا تساوي شئ بدون زيدان" جملة قالها أحد أشهر المعلقين العرب -عصام الشوالي- ما زالت محفورة بالأذهان حتي الآن.
ذهبت فرنسا لكأس العالم كالمرشح الأبرز للبطولة كونها حامل اللقب وبطل أوروبا لكن تجري الرياح بما لا تشتهيه السفنُ فأُصيب زيدان قبل بداية البطولة بخمسة أيام فقط في مباراةٍ ودية، خيبة أمل كبيرة تعم أرجاء المعسكر الفرنسي و دفعة معنوية قوية للمنافسين في دور المجموعات، بداية مخيبة للآمال وخسارة مُفاجِئة للديوك أمام المنتخب السينغالي، ماذا يحدث لبطل العالم!
العشوائية تعُم الأداء و اللاعبون لا يعرفون ما الذي سيفعلونه بالكرة عندما تكون بحوزتِهم، يستمر ضعف الأداء وزيدان لا يشارك أيضاً أمام الأوروجواي وخرجت فرنسا بتعادُلٍ سلبي وضعها في موقف محرج للغاية، يتحتم علي المدرب إشراك زيدان المصاب في أخر مباريات المجموعة للإبقاء علي أية آمال للعبور، لم يتغير شئ، كان زيزو يتحرك بصعوبة علي أرض الملعب وخسرت فرنسا بهدفين لِلا شئ أمام الدنمارك وودعت فرنسا البطولة مبكراً وفشلت في إحراز أي هدف بالبطولة مسجلة أسوء سِجل فالتاريخ لحامل لقب علي الإطلاق، ألم يقل لكم الشوالي أن فرنسا لا تساوي شئ بدون زيدان؟
بطولة الأمم وإعتزال دولي
بعد أن زالت هالة أن المنتخب الفرنسي لا يهزم, أعطت بطولة الأمم في البرتغال فرصة لفرنسا لإسكات المنتقدين, ومع عودة زيزو للياقته التامة أصبحت فرصة المنتخب في الفوز باللقب الثاني علي التوالي متاحة. بدأ المنتخب مشوار البطولة بشكل جيد وسجل زيدان هدفي الفوز علي المنتخب الإنجليزي في المباراة الإفتتاحية, لكن سرعان ما إنهار كل شئ بخسارة غير متوقعة أمام اليونان الحصان الأسود للبطولة, بعد البطولة أعلن زيزو إعتزاله الدولي عن عمر 32 عاماً.مونديال 2006 الوجهة النهائية
بعد عام من بطولة أمم أوروبا تراجع زيدان عن قرار الإعتزال عندما أقنعه الجميع أنه لا يوجد من هو بديل له في الوقت الحالي, وبالتأكيد كان بحاجة لجعل إعتزاله أفضل من ذلك بكثير. بدأت البطولة وزيدان كان في أفضل حالاته, هدف مذهل بعد أداء فردي أمام إسبانيا في دور الستة عشر, ومجدداً يحرز هدف التأهل أمام البرتغال ولكن هذه المرة في نصف نهائي المونديال.
نهائي برلين - برود أعصاب ونطحةٌ أُخري
أظهر نهائي برلين بعض التناقض في شخصيه زيزو, في بداية المبارة حصلت فرنسا علي ضربة جزاء, زيدان أمام أحد أفضل الحراس في التاريخ -جيانلويجي بوفون- أي لاعب كرة عادي في موقف زيدان كان سيفكر في أن يختار أية زاوية و يسدد فيها بكل قوته, لكن زيزو يفاجئ الكل ويضرب الكرة علي طريقه -بانينكا- ببرود أعصاب وثقةٍ شديدين, صدقني عزيزي القارئ أنه لو كان لدي نصف ثقة زيدان في هذا الموقف لكنتُ الأن أول رئيس عربي للولايات المتحدة الأمريكية, ضربة الجزاء تلك من أفضل الأهداف التي يمكن أن تشاهدها علي الإطلاق, لكن المفاجأة الكرة ترتطم بالعارضة ويمسكها بوفون, الجميع في فرنسا يمسك رأسه لكن سرعان ما أعلن الحكم أن الكرة قد تجاوزت الخط ثم خرجت مرةً أخري.

لاحقاً في المباراة يسجل ماركو ماتيراتزي هدف التعادل ممداً وقت المباراة لشوطين إضافيين, فجأة يجد الحكم أن ماتيراتزي يتلوي علي الأرض من الألم ويخبره الحكم الرابع أن زيدان قد نطح منافسه في صدره, يخرج الحكم البطاقة الحمراء لقائد الفريق, بعد ذلك تبين أن ماركو قد سب أخت زيدان, الجميع غاضب من تصرف زيدان الذي أضر بحظوظ الزُرق بعد خسارة الفريق بضربات الجزاء, جانب مني يتسائل لماذا لم تؤجل تلك النطحة لأخر المباراة, أين برود الأعصاب الذي أظهرته في بداية اللقاء وجانب أخر مني يقول أن زيدان فعل الخيار الصحيح فأسوء ما في فرنسا أنه إذا فُزت وتألقت قالوا فرنسي وإذا خسِرت قالوا مهاجر ما الذي جاء بك إلي هنا.
نهاية قد تكون مؤلمة بعض الشئ, ومشهد زيدان وهو يخرج ماشياً بجانب الكأس ما زال محفوراً في الأذهان حتي الآن.
زيدان كان صنفاً نادراً للغاية, من الصعب أن تجد طريقه لإيقافه, النوع من اللاعبين الذي تدفع لرؤيته في الملعب وسيكون من العدل لو عرضنا مسيرته التدريبية في مقال آخر, فهي لا تقل روعة عن مسيرَتِهِ كلاعب.
شكراً لتلك الذكريات زيزو,,
بقلم/ عمر الفحام



مقال على طريقة الكبار يا صديقي ♥️
ردحذفاستمر😃
الله يخليك آخي ♥️
حذفبالتوفيق إن شاء الله